يُعتبر صيدُ الأسماك من أكثر الهوايات المُمتعة عند كثيرٍ من الأشخاص، وتلقى قبولاً من قبل الناس، ويعتبر صيد الأسماك مورداً ومصدراً للمال على مستوى الدولة أو على المستوى الفرديّ، وهي من الموادّ الغذائيّة الهامة لجسم الإنسان، فالأسماك من الحيوانات المائيّة ذات الخياشيم والتي يُغطي جسمها القشور، وأسماك القد والسلمون، والسردين، والتونه من أكثر الأنواع المُفضلة عند الجميع.
وتحتاجُ هوايةُ الصيدِ الكثير من الصبر والمهارة والهدوء، كون أن الإمساك بالسمك صعباً ويحتاجُ وقتاً وجهداً، وعلى الصائد أنْ يعلم ما هي أنواع السمك، وكيفيّة التعامل معها عند صيدها، وكذلك معرفة الأساليب وكيفيّة استخدام أدوات الصيد المُستعملة لكي يكون صيده وفيراً.
صيد السمك بالسنارةيُعد الصينيّون أول من استخدم الصيد بالسنارة منذ أربعة آلاف عام، وقد تطورت صناعة السنارة، وأصبحت كما هي عليه الآن من متانة وقدرةٍ عاليةٍ على الإمساك الجيد بالسمكة، وهناك العديد من أنواع السنارات ومنها السنارة الرفيعة والمتوسطة والسميكة، وكل سنارة تُناسب الشخص والمكان الذي يصطاد فيه.
ويُعد الصيد بالسنارة الطريقة الرئيسيّة في صيد الأسماك، فالسنارة نفسها تتكون من أجزاء مختلفة تبدأُ بالخطاف، الذي يكون موصولاً في نهاية خيط الصيد، ويكونُ هذا الخيط موصولاً جيداً في بوصة الصيد المعروفة، وهذه البوصة مُزودةٌ ببكرة خيط الصيد، ويتمثلُ عملها في تجميع خيط السنارة بعد الإمسالك بالسمكة، ثم دفعه مُجدداً نحو البحر، وفي الخطاف يضع الصائد الطعم المناسب للسمكة، وهناك الكثير من أنواع الطُعم منه ماهو طبيعيّ مثل الديدان، ومنه ما هو صناعيّ يكون مصنوعاً من الفولاذ والنحاس والحديد.
تعليمات الصيد بالسنارةعلى الصائد إن أراد أنْ يتمتع بصيدٍ رائع وهادئ أن يتخذ الإجراءات المناسبة والمُتبعة في صيد السمك وخاصة الصيد بالسنارة، ومنها:
المقالات المتعلقة بصيد السمك بالسنارة